اقوال أبو الفتح البستي

الاسم بالكامل له هو علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي، ويتم تلقيبه باسم أبي الفتح، وقد ولد أبو الفتح البستي في عام 330 ه، في بلدة تدعى بست وهذه البلدة تقع بالقرب من سجستان في بلاد الأفغان، ولأبو الفتح البستي أصول عربية، ويعتبر أبو الفتح البستي من أهم شعراء القرن الرابع الهجري، وقد بدأ مسيرته العملية كمعلم للصبيان في بلده، وبعد فترة ترك هذا العمل وعمل كاتباً في بلاط الدولة الغزنوية ثم ارتحل من بعدها إلى بخاري، وقد توفي أبو الفتح البستي في البخاري لعام 400 هجرياً.

اقتباسات أبو الفتح البستي

كفى قلم الكتاب مجدا ورفعة*** مدى الدهر أن الله أقسم بالقلم

من يزرع النار لم تسلم اصابعه***ومن يعش اهوجا أودى به الهوج

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم, فطالما استعبد الإنسان إحسان

إن الكرام إذا ما مسهم سغب صالوا صيال لئام الناس إن شبعوا

يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته .. أتطلب الربح فيما فيه خسران

لا تحسبن سرورا دائما أبدا من سره زمن ساءته أزمان .. لا تغتر بشباب رائق خضل فكم تقدم قبل الشيب شبان.

إخوان الصفاء خير مكاسب الدنيا: هم زينة في الرخاء ، وعدًة في البلاء، ومعونة على الأعداء.

فشرط الفلاحة غرس النبات***وشرط الرئاسة غرس الرجال

إذا فطمت امرءا عادة قدمت فاجعل لع يا عقيل الفضل تدريجا ولا تعنف إذا قومت ذا عوج فربما أعقب التقويم تعويجا

ورافق الرفق في كل الأمور فلم *** يندم رفيق ولم يذممه ندمان

لا تستشر غير ندب نابه يقظ*** قد استوى منه إسرار وإعلانمن استشار صروف الدهر قام له على حقيقة طبع الدهر برهان

أول خصال الخير للمرء في الدنيا العقل, وهو من أفضل ما وهب الله لعباده, فلا يجب أن يدنس نعمة الله بمجالسة من هو بضدها قائم.

يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته لتطلب الربح في ما فيه خسران أقبل على النفس فاستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان

زر الذهاب إلى الأعلى